سُقْيا لِفَلّوجةِ الْأَمْجادِ في العَرَبِ
لُبُّ العِراقِ وَصَدْرُ العِلْمِ والأَدَبِ
حصْنُ الدِّيانَةِ والأخْلاقِ سابِقَةٌ
سُوحَ الوَغى بِعَوالي السُّمْرِ وَالقُضُبِ
لَهْفي عَلَيْها وَقَد مَدَّ اليَهودُ يَداً
على زِنادٍ فَأَلْقى الحَشْدُ بِاللَّهَبِ
لكِنَّما الحَرْبُ ماتَمَّتْ لِمَنْ غَدَروا
إِلّا وَعادَت عَلَيْهِمْ بَعْدُ بِالْغَلَبً

